إحياء علوم الدين
إمام الغزالي | |
طوس | |
العربية | |
علوم إسلامية | |
فقه،تصوف،عقيدة | |
دار الكتاب العربي | |
تجليد | |
2058 |
حياء علوم الدين أحد أهم مؤلفات الغزالي، ويضم الكتاب بأجزائه مباحث في أمور الدين حيث يتناول فيه الغزالي أحكام
الإسلام وعقائده وأخلاقه بأسلوب الواعظ الفاهم المدرك لأحوال النفوس وخفاياها، ولأمراض القلب الروحية، مما جعل هذا
الكتاب
متميزاً على ما سواه بقوة تأثيره على قارئه تأثيراً روحياً يجعله يطلب من
وراء العبادة صلاح قلبه ورضوان ربه،
لا مجرد أداء العبادات شكلياً بحيث
تعتبر صحيحة في موازين الفقه العادي. ويعد الكتاب موسوعة
شاملة لكل ما يهم الفرد
المسلم في أمور دينه سواء من حيث العقيدة والعبادة
والمعاملة والأخلاق، ويشمل مصالح الفرد والجماعة. وأسلوبه أسلوب
العامل
بعلمه، الهادف إلى الارتقاء بقارئه من صورة التعليم العادية الجافة إلى
مستوى العلم السلوكي الذي يدفع إلى العمل
والتطبيق لا مجرد العلم فقط. وبالعودة لمضمون هذا الكتاب نجد أن الإمام الغزالي قد بنى كتابه على أربعة أرباع:
الإسلام وعقائده وأخلاقه بأسلوب الواعظ الفاهم المدرك لأحوال النفوس وخفاياها، ولأمراض القلب الروحية، مما جعل هذا
الكتاب
متميزاً على ما سواه بقوة تأثيره على قارئه تأثيراً روحياً يجعله يطلب من
وراء العبادة صلاح قلبه ورضوان ربه،
لا مجرد أداء العبادات شكلياً بحيث
تعتبر صحيحة في موازين الفقه العادي. ويعد الكتاب موسوعة
شاملة لكل ما يهم الفرد
المسلم في أمور دينه سواء من حيث العقيدة والعبادة
والمعاملة والأخلاق، ويشمل مصالح الفرد والجماعة. وأسلوبه أسلوب
العامل
بعلمه، الهادف إلى الارتقاء بقارئه من صورة التعليم العادية الجافة إلى
مستوى العلم السلوكي الذي يدفع إلى العمل
والتطبيق لا مجرد العلم فقط. وبالعودة لمضمون هذا الكتاب نجد أن الإمام الغزالي قد بنى كتابه على أربعة أرباع: