الجناة حاصروا الضحية داخل المصعد وبعد أن نفذوا الجريمة رموها من طابق مرتفع
المعتمرون الجزائريون اعتصموا أمام الفندق وطالبوا بمعاقبة الفاعلين
جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها فجر أمس طفلة جزائرية قاصر وقعت بفندق "نبراس الراشدية" بالبقاع المقدسة على بعد أقل من 100متر من المسجد الحرام
المعتمرون الجزائريون اعتصموا أمام الفندق وطالبوا بمعاقبة الفاعلين
جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها فجر أمس طفلة جزائرية قاصر وقعت بفندق "نبراس الراشدية" بالبقاع المقدسة على بعد أقل من 100متر من المسجد الحرام
- شقيق الضحية ووالدهاحيث كانت الضحية رفقة عائلتها تؤدي مناسك العمرة قبل أن تتعرض لعملية اختطاف واغتصاب شرسة داخل المصعد على يد رعايا من البنغلادش يعملون بالفندق المذكور حسب ما علمته الشروق من مصادر بمسرح الجريمة .
- وقد أحدثت المأساة التي تعرضت لها الطفلة سارة خطيب صاحبة الرابعة عشر من عمرها أزمة كبيرة بالبقاع المقدسة، حيث بعد أن عثرت شرطة الحرم الشريف على جثتها غارقة في دمائها في منظر مرعب بالفندق المجاور الذي كانت تقيم فيه الضحية رفقة والديها وشقيقها الأصغر، حيث تعرضت ليلتها لعملية اختطاف متبوعة باغتصاب جماعي على يد عمال فندق "نبراس الراشدية" الذين قاموا بتنفيذ الجريمة الشنعاء، الاغتصاب والقتل ورميها من أعلى فندق نبراس الراشدية لأسفل الفندق المجاور "فندق مهاجري غزة" الكائن بشارع غزة على بعد أمتار فقط من الحرم الشريف. واستنادا لمصادر الشروق من مكة المكرمة، فإن حالة غضب واحتجاج قصوى عقبت انتشار خبر الجريمة الشنعاء التي تعرضت لها الطفلة سارة الخطيب، حيث خرج جموع الجزائريين وباقي دول المغرب العربي، مستنكرين لما وقع بالأراضي الطاهرة، حيث قاموا بقطع الطريق الرئيسي المؤدي للحرم الشريف والدخول في مناوشات عارمة.رجال الشرطة الذين طوّقوا المكان واستعانوا بالمروحيات لتفريق المحتجين الذين طالبوا بتوقيف مرتكبي الجريمة ومعاقبتهم، حيث كادت الأمور تتطور للأسوأ، خصوصا وأن أحد الجزائريين الثائرين تلقى حسب مصادرنا تهديدا من أحد رجال الشرطة الذي أشهر مسدسه في وجهه، وهو ما زاد من حدة الغضب التي امتلكت نفوس الجزائريين الذين دوت وسطهم عبارات "الله أكبر" و"تحيا الجزائر". ومن جهتها، حاولت المصالح الأمنية بمكة المكرمة التعتيم عن القضية من خلال الاكتفاء بالتحقيق وإيقاف مرتكبي الجريمة خوفا من انتشار الخبر ووصوله للجزائريين، حيث تم توقيف أحد مرتكبي الجريمة، فيما لا يزال شركاءه قيد البحث، لكن سرعان ما توسع الخبر الذي انتشر بسرعة البرق لباقي المعتمرين، خصوصا الجزائريين الذين سارعوا للاحتجاج والخروج بقوة للشارع، مما حتم على السلطات العليا بمكة المكرمة التدخل لتهدئة النفوس، حيث حضر أمير بعثة الحج، وأيضا أمير المنطقة إلى جانب القنصل الجزائري الذي اطلع على حيثيات الجريمة الشنعاء وتابع باهتمام أخبارها، للإشارة، فإن مرتكبي الجريمة حاولوا طمس آثارها وإبعاد الشكوك حين عمدوا لرمي الجثة من أعلى فندق "نبراس الراشدية " للفندق المجاور " مهاجري غزة " لكن رجال الأمن تفطنوا لذلك وتوصلوا لاثنين من المشتبه فيهم من جنسية بنغالية خضعا للتحقيق لغاية استكماله وفيما يبقى باقي شركائهما في حالة فرار .
- المصدر جريدة الشروق