هكذا احببته
كذا أحببته....
فجرا يبدد دجية ليلي الطويل،وعصفورا محلقا في فضاءات نفسي،وبلبلا مغردا على فنني،هكذا أحببته...
وكيف لي ألا احبه؟وفي ألق عينيه رأيت كل أحلامي الضائعة،وبين يديه لملمت كل اشلائي المبتورة في ساحات القدر،أجيبوني،كيف لي ألا أحبه؟
وفي نبرة صوته يذوب صقيع الحزن المتجمد على أسطح قلبي المهجور،وجدران روحي المعذبة.
هكذا أحببته،مرآة تعكس الانسانية بكل معانيها،فوجدت فيه نفسي التائهة منذ زمن،وبين حنايا فؤاده القيت كل همومي.
أو بعد كل ذلك لا احبه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أولا أحبه ومنه أستجدي كلماتي،وفيروز عينيه يجلو عذاباتي،وبين سطور وجهه أرى ذاتي،حتى ضحكاتي الهاربة مني،لا أجدها إلا حين أكون معه.
يقولون في البعد ينبت للحنين أظافر وللشوق مخالب ،ويغزو النسيان قلبا عاشقا خامره الحب منذ زمن بعيد.
لكن،مابالي أرى ولهي به يزداد مع طول البعد،وطيفه يأبى إلا أن يلازمنيكظلي ،وذكرياتي معه تتجول في أروقة ذاكرتي،طاردة كل ذكرى لا تمت له بصلة.
ما بالي أراني أبكي عليه دما،فتتقرح جفوني وتأرق عيوني،أجل عيوني التي سحت دموعا طال انحباسها على ماض ذهب ولن يعود.
بالله عليك ،بالله عليك يا أبا الوليد،اسمع نداءات روحي وتأوهات قلبي الذبيح،تلك النداءات التي غدت أجراسا تقرع في العدم.
أما آن الأوان ان تسمعها؟أما آن الأوان لأن تلبي حاجة من يسائلك اللقاء من جديد؟
والله مكثت طويلا على قارب الصبر،قابعة خلف أسوار الحزن،يرثي لحالي كل من وقعت عينه علي،وتبكيني الدنيا وما فيها.
ألا يهيجك الشوق إلي؟
ألا ترأف بحالي،وليس لي بعدك الا أن أراقب انسحاق روحي،وأبكي على وجع لجّ بجسدي المعنّى...
أناديك يا أبا الوليد،أناديك وقد براني الأسى ومزقني الهم،ودوّت حشرجة ضلوعي لتهز أوتار وجداني وتزلزل كياني.
أناديك لتنفض غبار الحزن عني،وتروي ذلك الفؤاد الصادي إلى رؤياك،أناديكلتنزع ألما مغروسا في خاصرتي،وتستل حسرة تسري في اوصالي وتجري مجرى الدمفي عروقي.
ولكن،أتراك احببتني كما أحببتك؟
أتراك تسمع عويل روحي العاشقة،المسربلة بالجراح؟
أتراك تدرك معنى أن أذوب شوقا إليك؟
وبعد ذلك ،تسألونني كيف أحببته،فأقول لكم:
هكذا أحببته.................
كذا أحببته....
فجرا يبدد دجية ليلي الطويل،وعصفورا محلقا في فضاءات نفسي،وبلبلا مغردا على فنني،هكذا أحببته...
وكيف لي ألا احبه؟وفي ألق عينيه رأيت كل أحلامي الضائعة،وبين يديه لملمت كل اشلائي المبتورة في ساحات القدر،أجيبوني،كيف لي ألا أحبه؟
وفي نبرة صوته يذوب صقيع الحزن المتجمد على أسطح قلبي المهجور،وجدران روحي المعذبة.
هكذا أحببته،مرآة تعكس الانسانية بكل معانيها،فوجدت فيه نفسي التائهة منذ زمن،وبين حنايا فؤاده القيت كل همومي.
أو بعد كل ذلك لا احبه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أولا أحبه ومنه أستجدي كلماتي،وفيروز عينيه يجلو عذاباتي،وبين سطور وجهه أرى ذاتي،حتى ضحكاتي الهاربة مني،لا أجدها إلا حين أكون معه.
يقولون في البعد ينبت للحنين أظافر وللشوق مخالب ،ويغزو النسيان قلبا عاشقا خامره الحب منذ زمن بعيد.
لكن،مابالي أرى ولهي به يزداد مع طول البعد،وطيفه يأبى إلا أن يلازمنيكظلي ،وذكرياتي معه تتجول في أروقة ذاكرتي،طاردة كل ذكرى لا تمت له بصلة.
ما بالي أراني أبكي عليه دما،فتتقرح جفوني وتأرق عيوني،أجل عيوني التي سحت دموعا طال انحباسها على ماض ذهب ولن يعود.
بالله عليك ،بالله عليك يا أبا الوليد،اسمع نداءات روحي وتأوهات قلبي الذبيح،تلك النداءات التي غدت أجراسا تقرع في العدم.
أما آن الأوان ان تسمعها؟أما آن الأوان لأن تلبي حاجة من يسائلك اللقاء من جديد؟
والله مكثت طويلا على قارب الصبر،قابعة خلف أسوار الحزن،يرثي لحالي كل من وقعت عينه علي،وتبكيني الدنيا وما فيها.
ألا يهيجك الشوق إلي؟
ألا ترأف بحالي،وليس لي بعدك الا أن أراقب انسحاق روحي،وأبكي على وجع لجّ بجسدي المعنّى...
أناديك يا أبا الوليد،أناديك وقد براني الأسى ومزقني الهم،ودوّت حشرجة ضلوعي لتهز أوتار وجداني وتزلزل كياني.
أناديك لتنفض غبار الحزن عني،وتروي ذلك الفؤاد الصادي إلى رؤياك،أناديكلتنزع ألما مغروسا في خاصرتي،وتستل حسرة تسري في اوصالي وتجري مجرى الدمفي عروقي.
ولكن،أتراك احببتني كما أحببتك؟
أتراك تسمع عويل روحي العاشقة،المسربلة بالجراح؟
أتراك تدرك معنى أن أذوب شوقا إليك؟
وبعد ذلك ،تسألونني كيف أحببته،فأقول لكم:
هكذا أحببته.................
|