هكذا كـان لقاؤنا
هكذا كـان لقاؤنا
كـانت دقائق معدودات تتسارع مثل دقات قلبـــى لحظات سجيلت في تاريخ عمـري
عند لقينا مددت يدي لأصافحك عندما امسكتــــها احسست بدفئها ونعومتها كانت دافئة
هكذا كـان لقاؤنا
كانت دافئة ولم اشئ لأتركها لأنه كان لقئنا الأول وخشيت ان يكون الأخير
فأمسكت يدكي طويلا حتى افلتها انتِ
تمنيت امنيتا تحقق نصفها ولم يتحقق الأخر
تمنيت ان القاكِ فتحقق ام التاني الذي تمنيته ان اموت بعد لقائك لم يتحقق
لكنت مت سعيدا
هكذا كـان لقاؤنا
لكنى لم اهدم الجسر الذي بيننا لعلكِ تحتاجين يوما لأساندك
ستجدين هذا الجسر لتصلى الي
هكذا كـان لقاؤنا
وفي الختام اسف على بوحي وكلماتى
اسف جدا