بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
استنكر، أمس، الداعية المصري صفوت حجازي في اتصال مع الشروق
الجرائم التي يرتكبها القذافي منذ أيام في الشعب الليبي ووصفها بجرائم ضد
الإنسانية تجرمه في الدنيا والآخرة. وتعجب من النرجسية المرضية التي أهلكت
القذافي والبلد كله حتى استبيحت دماء الأطفال والنساء والشباب. وعن موقف
الدعاة ورجال الدين في العالم العربي تجاه المجزرة قال "هي مجزرة حقيقية
وتصرفات يندى لها الجبين...يبرر القذافي جرائمه وإبادته لشعبه البريء
بمشروع إقامة إمارة إسلامية...ما دخل العالم في اختيارات الشعب الليبي.
الشعب الليبي كره الاضطهاد وخرج في ثورة ضد الدكتاتور الذي فقد شرعيته
داخل وخارج ليبيا ولن يثنيه الآن أي تهديد سيسترجع كرامته وحريته ومن ثمة
هو حر في اختيار الحكم الذي يريده". وانتقد التحرك المتأخر لجامعة الدول
العربية "الاجتماع الطارئ لن يغير شيئا ولن يفضي إلى شيء مهم ولذلك على
الشعب الليبي أن يواصل جهاده ضد الدكتاتور ويعول على
أبنائه الأحرار في تحقيق النجاح إنشاء الله".
وفي رده على سؤال حول موقفه مما قال به الشيخ القرضاوي في إهدار دم
القذافي قال "لست على علم بما قال بالضبط لأنني وأعضاء رابطة علماء السنة
منهمكين في الاعتصام وأحدث الشروق من أمام مقر الجامعة العربية بالقاهرة
ولكني أوافقه الرأي في إهدار دم الدكتاتور القذافي ونحن مع الشعب
الليبي قلبا وقالبا حتى النصر إن شاء الله".