نهر الأردن
نهر الأردن
جاء حول هذا النهر بحسب موسوعة ويكبيديا :
نهر الأردن نهر يمر في بلاد الشام، يبلغ طوله حوالي 80كلم وطول سهله حوالي
360 كلم ويتكون من ثلاثة روافد هي بانياس القادم من سوريا واللدان القادم
من شمالي فلسطين وحاصباني القادم من لبنان , و بحيرة طبرية التي تكونت
جراء حدوث الوادي المتصدع الكبير. وقد كون هذا الشق عدة بحار وبحيرات أخرى
مهمة، يصب فيه روافد نهر اليرموك ونهر الزرقاء ووادي كفرنجة وجالوت، ويفصل
النهر بين فلسطين و الأردن إلى ان يصب في مياه البحر الميت المعروفة
بملوحتها العاليةوقد عرف هذا النهر منذ القدم باسم نهر الأردن ومعنى
الأردن هو المياه السريعة التدفق بحسب اللغة اليونانية القديمة. وقد اعتقد
بعض المؤرخين أن مجموعات من المقدونيين والحثيين تعايشت حول هذا النهر بعد
أن نزحت من الجنوب الغربي من آسيا الصغرى ومن تساليا وذلك قبل العصر
الهليني وأطلقت على النهر اسمه . وقد قال المؤرخ الروماني "تاسيتوس"
(55-120) أن "جبل الشيخ في الجولان في سورية هو والد نهر الأردن والذي
يغذيه" وفي القرن الرابع للميلاد كانت تقام في مغارة تقع على أحد جانبي
جبل الشيخ عرفت باسم "مغارة رأس النبع" بالقرب من بلدة بانياس السورية
تقام مراسم وثنية في يوم عيد معين كانت ترمى فيه ضحية مذبوحة وكانت هذه
الضحية تختفي بطريقة عجيبة بقوة الشيطان. ويجتاز هذا النهر المستنقعات
ويشكل بحيرة الحولة ثم بحيرة طبرية.
أما الجغرافي العربي فرحان رويلي (1179-1229) فقد كتب ما يلي: "هما أردنان
، الأردن الكبير، والأردن الصغير. فأما الكبير فهو نهر يصب إلى بحيرة
طبريا، وبينه وبين طبرية لمن عبر البحيرة في زورق اثنا عشر ميلاً. تجتمع
فيه المياه من جبال وعيون. فيجري في هذا النهر فتسقى أكثر ضياع جند
الأردن، مما يلي ساحل الشام وطريق صور. ثم تنصب تلك المياه إلى البحيرة
التي عند طبرية، هذا النهر، أعني الأردن الكبير، بينه وبين طبرية،
البيحرة. وأما الأردن الصغير فهو نهر يأخذ من بحيرة طبرية ويمر عند الجنوب
في وسط الغور فيسقي ضياع الغور، وأكثر مستغلتهم، السكر. وعلى هذا النهر
قرب طبرية، قنطرة عظيمة ذات طاقات كثيرة تزيد على العشرين ويجتمع هذا
النهر ونهر اليرموك فيصيران نهراً واحداً فيسقي ضياع الغور وضياع البثينة،
ثم يمر حتى يصب في البحيرة المنتنة في طرف الغور الغربي".
أما الدمشقي الذي توفي عام 1327 فقد كتب ما يلي: "ثم نهر الأردن، وهو
الشريعة، نهر غزير الماء ينبعث من بانياس ويمتد إلى الحولة فيعمل بحيرة
قدس باس مدينة عبرانية دمنتها بالجبل. وقدس ملك عبراني لتلك الأرض. وينصب
إلى تلك البحيرة أنهر وعيون. ثم يمتد في الخيطة إلى جسر يعقوب. ثم يخرج
إلى الغور. وتخرج من حمامات طبرية مياه ساخنة مالحة هي من العجائب في
سخونتها. ثم نهر يصب في بحيرة طبرية. ويخرج من الحمة إلى قرية يقال لها
"جدر" وفي هذه العين منافع كثيرة لأمراض كثيرة في الناس. يخرج من الحمة
السورية نهر كبير يلتقي هو والخارج من بحيرة طبرية إلى مكان يقال له
المجامع في الغور ويصيران نهراً واحداً. وكلما امتد منحدراً غزر ماؤه
وكثر. وينصب إليه من بيسان من أعين إلى هذا النهر. وتنصب فيه أعين أخرى.
ونهر الشريعة كأنه في الاعتبار فلك دائرة يطلع من أول الغور من بحيرة
"قدس" ويتوسط بحيرة طبرية، ويغور في بحيرة زغر".
وقد دارت في تلك المنطقة معارك كثيرة على ضفاف نهر الأردن مثل معركة
اليرموك بين الروم والمسلمين في منطقة اليرموك شمال الاردن والتي أنتصر
فيها المسلمين. وحديثا في الثلث الأخير من القرن العشرين أحداث كمعركة
الكرامة بين الجيش الأردني و الجيش الإسرائيلي و انتصر فيها الاردنيون