في ظل التغيرات التي تجري في الدول العربية، قررت سلطات الاحتلال
الإسرائيلي إقامة جدار على الحدود مع سورية في حين تسعى لانهاء العمل
بالجدار على الحدود مع مصر قبل عام من موعد انتهاء العمل به.
وفي ذلك الاتجاه، أعلن مدير عام وزارة الجيش الاسرائيلي، اودي سني، الخميس
الماضي، أنه سيتم الانتهاء من بناء الجدار على طول الحدود المصرية
الاسرائيلية قبل عام من الموعد المحدد وفقا للخطة التي يجري تنفيذها.
وأشار سني الى أن هذا التسارع في بناء الجدار جاء بعد التعليمات التي أعطيت
من قبل وزير الدفاع الاسرائيلي، إيهود باراك، في أعقاب التغيرات التي
شهدتها مصر مؤخرا.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الخميس فقد جاءت تصريحات سني
اثناء جولة تفقدية لاعمال بناء الجدار يوم الاربعاء، حيث وقف على الخطط
لتسريع بناء الجدار والتي سوف تنتهي مع نهاية عام 2012 قبل عام واحد تقريبا
من الخطة التي تم وضعها والبدء في تنفيذها العام الماضي. وأضاف الموقع أنه
تم انجاز 20 كم حتى الآن ومن المتوقع حسب برنامج العمل الحالي وتسريع
وتيرة العمل انجاز كامل المشروع والذي يبلغ طول الجدار كم حتى نهاية
عام 2012. وأشار الموقع وفقا للتقديرات الامنية الاسرائيلية إلى أن عدد
المتسللين عبر الحدود المصرية - الاسرائيلية انخفض بنسبة 50 ٪ منذ البدء في
تنفيذ إقامة الجدار.
من ناحية أخرى، ذكرت القناة العاشرة الاسرائيلية الليلة قبل الماضية بأن
إيهود باراك أعطى تعليماته لمدير عام وزارة الامن الاسرائيلية، أودي سني،
للبدء ببناء جدار فاصل بين الحدود الشمالية مع سورية، حيث يتم الانتهاء من
بنائه حتى شهر سبتمبر المقبل الذي يعتزم فيه الفلسطينيون الطلب من الجمعية
العامة للامم المتحدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية على الاراضي المحتلة عام
1967. وأوضحت المصادر الاسرائيلية أن قرار باراك جاء في أعقاب نية
الفلسطينيين الإعلان عن دولة فلسطينية مستقلة حيث تخشى إسرائيل في يوم
الإعلان عن دولة فلسطينية من أن يزحف الفلسطينيون والعرب إلى الحدود من كل
الاتجاهات وخاصة من سورية ولبنان والاردن ومصر.
الإسرائيلي إقامة جدار على الحدود مع سورية في حين تسعى لانهاء العمل
بالجدار على الحدود مع مصر قبل عام من موعد انتهاء العمل به.
وفي ذلك الاتجاه، أعلن مدير عام وزارة الجيش الاسرائيلي، اودي سني، الخميس
الماضي، أنه سيتم الانتهاء من بناء الجدار على طول الحدود المصرية
الاسرائيلية قبل عام من الموعد المحدد وفقا للخطة التي يجري تنفيذها.
وأشار سني الى أن هذا التسارع في بناء الجدار جاء بعد التعليمات التي أعطيت
من قبل وزير الدفاع الاسرائيلي، إيهود باراك، في أعقاب التغيرات التي
شهدتها مصر مؤخرا.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الخميس فقد جاءت تصريحات سني
اثناء جولة تفقدية لاعمال بناء الجدار يوم الاربعاء، حيث وقف على الخطط
لتسريع بناء الجدار والتي سوف تنتهي مع نهاية عام 2012 قبل عام واحد تقريبا
من الخطة التي تم وضعها والبدء في تنفيذها العام الماضي. وأضاف الموقع أنه
تم انجاز 20 كم حتى الآن ومن المتوقع حسب برنامج العمل الحالي وتسريع
وتيرة العمل انجاز كامل المشروع والذي يبلغ طول الجدار كم حتى نهاية
عام 2012. وأشار الموقع وفقا للتقديرات الامنية الاسرائيلية إلى أن عدد
المتسللين عبر الحدود المصرية - الاسرائيلية انخفض بنسبة 50 ٪ منذ البدء في
تنفيذ إقامة الجدار.
من ناحية أخرى، ذكرت القناة العاشرة الاسرائيلية الليلة قبل الماضية بأن
إيهود باراك أعطى تعليماته لمدير عام وزارة الامن الاسرائيلية، أودي سني،
للبدء ببناء جدار فاصل بين الحدود الشمالية مع سورية، حيث يتم الانتهاء من
بنائه حتى شهر سبتمبر المقبل الذي يعتزم فيه الفلسطينيون الطلب من الجمعية
العامة للامم المتحدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية على الاراضي المحتلة عام
1967. وأوضحت المصادر الاسرائيلية أن قرار باراك جاء في أعقاب نية
الفلسطينيين الإعلان عن دولة فلسطينية مستقلة حيث تخشى إسرائيل في يوم
الإعلان عن دولة فلسطينية من أن يزحف الفلسطينيون والعرب إلى الحدود من كل
الاتجاهات وخاصة من سورية ولبنان والاردن ومصر.