"الجزائريون أول من أغاثنا..والمساعدات غير مشروطة"

ثمّن رئيس الحكومة الانتقالية الصومالية عبدي
ولي محمد علي عاليا، المكرمة الجزائرية الممثلة في "قافلة إغاثة جوعى
الصومال" التي بادرت بتنظيمها جمعية "الإرشاد والإصلاح" برعاية فعلية من
"الشروق".

وقال
محمد علي: "أتقدم بخالص الشكر للجزائريين الذين هبوا لإغاثتنا". كما نوّه
المتحدث بدعم السلطات الجزائري للشعب الصومالي على المستوى الإنساني، "لما
طلبنا مساعدات من الدول العربية، كانت الجزائر أول من استجاب لطلبنا، وكانت
تلك المساعدات نافعة لبلادنا" يقول رئيس الحكومة الصومالية، الذي لفت إلى
أن المساعدات الجزائرية "لم تكن مشروطة"، ووجه نداء إلى السلطات الجزائرية
بـ "تقديم مزيد المساعدات لأننا نعاني الجفاف والمجاعة وبأمس الحاجة
للدعم".
جاء
هذا خلال استقبال المسؤول الصومالي طاقم القافلة الجزائرية، الذي قدم له
التماسا بإتاحة تسهيلات لمغادرة القافلة العاصمة موقديشو، وبلوغ مناطق أكثر
تضررا بالعمق الصومالي. وهو الطلب الذي بادر رئيس الحكومة الانتقالية،
بالموافقة عليه، واعدا بتوفير التسهيلات والحماية لرتل الشاحنات التي تنقل
المساعدات الجزائرية.