أكد، أمس، رئيس الفيدرالية الوطنية
لحماية المستهلك، زكي حريز في اتصال مع "الشروق"، أن نحو 60 بالمائة من
الجزائريين أصبحوا مهددين بالأمراض القديمة الفتاكة كمرض الطاعون الذي تجلت
بوادره في بعض الأحياء القديمة الغارقة في النفايات، مشيرا إلى أن الأمر
يستدعي دق ناقوس الخطر، فيما يخص انتشار الفئران والجرذان
في المدن الكبرى خاصة العاصمة.
- وقال رئيس الفيدرالية الوطنية لحماية المستهلك، إن قرار غرفة التجارة
لوزارة التجارة فيما يخص منع المواد الخطيرة ذات الاستعمال المنزلي، هو
قرار دولي، جاء إثر وضع قائمة من المواد السامة كمادة الاستيون، وديبيتي
ومادة السيانير المكونة لسم الفئران والجرذان ذات الفعالية الفتاكة، حيث تم
توقيف الرخص المسبقة لتجار العقاقير والمواد المنزلية الخطيرة بناء على
تعليمة وزارة التجارة مع الإبقاء على استيراد سم الفئران والجرذ، القليلة
الفعالية والتي يستورد 70 بالمائة منها من الصين وبعض الدول الاسيوية، مع
وجود منتجين محليين. - وأوضح المتحدث، أن استعماله غير فعال ولكن على البلدية حسبه أن تقوم
بدورها من خلال حملات تطهير، وصفها بالقليلة والغائبة في كثير من الأحوال.
ويرى زكي حريز أن البيئة تهدد حاليا الانسان بعواقب صحية خطيرة سيما وأن
ثقافة تنظيف المحيط مغيب