من أدعية الرسول 
سلم دعاء جميل جداً.. وهو من أدعية الكرب .
اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي
وهواني على الناس , يا أرحم الراحمين.....
أنت رب المستضعفين، وأنت ربي..
إلى من تكلني؟ إلى بعيديتجهمني
أم إلى عدو ملكته أمري ؟!
إن لم يكن بك غضب عليَّ فلا أبالي،
غير أنّ عافيتك هي أوسع لي..
أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات،
وصــلح عـليه أمـر الـدنيا والآخـرة
أن يحل علي غضبك , أوأن ينزل بي سخطك،
لك العتبى حتى ترضى
ولا حول ولا قوة إلا بك.............
ولهذا الدعاء قصه وهي :
أنّ النبيسلم .. رغب في نشر الدعوة خارج "مكة " لعله يجد نصيرًا له ومؤيدًا ، خاصة بعد ما لاقى من المشركين في "مكة" من العذاب والإيذاء ، فقرر الذهاب إلى "الطائف" لعرض الإسلام على "ثقيف" لعلها تؤمن بدعوته ، أو يؤمن بعض أهلها بما يدعو إليه .
لكن النبي –سلم- لم يجد ما كان يأمله هناك ، فقد وجدهم
أكثر عنادًا من "قريش" ، فرفضوا دعوته التي عرضها عليهم بالحكمة والموعظة
الحسنة ، ولم يتوقفوا عند ذلك ، بل سبوه وأهانوه وسلطوا عليه السفهاء
والصبيان ، فضربوه بالحجارة حتى دميت قدماه الشريفتان ، وكان وقع ذلك
شديدًا على النبي –سلم- وما كاد يلتقط أنفاسه ، ويبتعد عن
الطائف حتى لجأ إلى الله بالدعاء في حرارة قائلاً :اللهم إليك أشكو.....
وبعد
أن انتهى الرسول –سلم- من دعائه نزل إليه "جبريل" – عليه
السلام- ومعه ملك الجبال الذي قال له : إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين
(وهما جبلان في مكة) – فعلت .
لكن
النبي –سلم- رفض ذلك ، وقال: "بل أرجو أن يخرج الله من
أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئا" . ودعا لهم قائلاً: " اللهم اهد
قومي فإنهم لا يعلمون ".
اللهم
ارزقنا شفاعة نبيك محمد وأوردنا حوضه، وارزقنا مرافقته في الجنة، اللهم
صلى وسلم وبارك أطيب وأزكى صلاة وسلام على رسولك وخليلك محمد وعلى آله
وصحبه أجمعين.
سلم دعاء جميل جداً.. وهو من أدعية الكرب .اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي
وهواني على الناس , يا أرحم الراحمين.....
أنت رب المستضعفين، وأنت ربي..
إلى من تكلني؟ إلى بعيديتجهمني
أم إلى عدو ملكته أمري ؟!
إن لم يكن بك غضب عليَّ فلا أبالي،
غير أنّ عافيتك هي أوسع لي..
أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات،
وصــلح عـليه أمـر الـدنيا والآخـرة
أن يحل علي غضبك , أوأن ينزل بي سخطك،
لك العتبى حتى ترضى
ولا حول ولا قوة إلا بك.............
ولهذا الدعاء قصه وهي :
أنّ النبي
سلم .. رغب في نشر الدعوة خارج "مكة " لعله يجد نصيرًا له ومؤيدًا ، خاصة بعد ما لاقى من المشركين في "مكة" من العذاب والإيذاء ، فقرر الذهاب إلى "الطائف" لعرض الإسلام على "ثقيف" لعلها تؤمن بدعوته ، أو يؤمن بعض أهلها بما يدعو إليه . لكن النبي –
سلم- لم يجد ما كان يأمله هناك ، فقد وجدهم أكثر عنادًا من "قريش" ، فرفضوا دعوته التي عرضها عليهم بالحكمة والموعظة
الحسنة ، ولم يتوقفوا عند ذلك ، بل سبوه وأهانوه وسلطوا عليه السفهاء
والصبيان ، فضربوه بالحجارة حتى دميت قدماه الشريفتان ، وكان وقع ذلك
شديدًا على النبي –
سلم- وما كاد يلتقط أنفاسه ، ويبتعد عن الطائف حتى لجأ إلى الله بالدعاء في حرارة قائلاً :اللهم إليك أشكو.....
وبعد
أن انتهى الرسول –
سلم- من دعائه نزل إليه "جبريل" – عليه السلام- ومعه ملك الجبال الذي قال له : إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين
(وهما جبلان في مكة) – فعلت .
لكن
النبي –
سلم- رفض ذلك ، وقال: "بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئا" . ودعا لهم قائلاً: " اللهم اهد
قومي فإنهم لا يعلمون ".
اللهم
ارزقنا شفاعة نبيك محمد وأوردنا حوضه، وارزقنا مرافقته في الجنة، اللهم
صلى وسلم وبارك أطيب وأزكى صلاة وسلام على رسولك وخليلك محمد وعلى آله
وصحبه أجمعين.