العليا للوفد: مرشحونا قصروا لظنهم أن اسم الحزب وحده كافٍ
جانب من اجتماع الهيئة العليا للوفد أمس
انتقدت
الهيئة العليا لحزب الوفد الاستقطاب الدينى الحاد الذى تشهده الانتخابات،
مشيرة إلى أنه يزعزع آمال وأهداف ثورة 25 يناير المتمثلة فى تأسيسى دولة
ديمقراطية وطنية عادلة، مؤكدة أن هذه المطالب هى ثوابت ومبادئ حزب الوفد
والتى نادى بها وظل يدافع عنها طوال تاريخه.
وعلق الوفد على نتائجه
التى جاءت خلال المرحلة الأولى خلال بيان الهيئة العليا أنه تم رصد عدد من
السلبيات سواء من داخل الوفد أو خارجه فى المرحلة الأولى، موضحا أن العديد
من مرشحى المرحلة الأولى ظنوا أن اسم الوفد وتراثه قد ضمن لهم النجاح
فقصروا إعلانياً لضعف الإمكانيات المالية فى مواجهة التيارات المنافسة
وأيضا تنظيمياً خاصة يوم الانتخابات، مشيرا إلى أنهم احترموا القانون
والتزموا الصمت الانتخابى أمام اللجان، مشددا على أنها نقاط سلبية وقع فيها
الحزب أثناء إدارة العملية الانتخابية.
وأضاف البيان أن الحزب
سيبدأ علاج تلك السلبيات وسيتم التحرك بأسلوب مختلف فى الأيام القادمة لنشر
برنامج الوفد ورؤيته الوسطية التى تعتمد على خبرة سياسية طويلة ولا تفرق
بين المصريين والذى يحمل رؤية للخروج بمصر من المرحلة الحالية إلى طريق
بناء مستقبلى واضح الملامح ليكون برنامج الوفد هو هذه المساحة الوسطية التى
يبحث عنها المصريون الآن وسط تيارات تسعى لإحداث انقسام مجتمعى غير محمود
العواقب.
بينما أكد البيان أن منافسى الحزب قاموا بخرق القانون
وتواجدوا بشكل مكثف يفوق كل توقع وقاموا بالتأثير على الناخبين البسطاء
بتوزيع دعاية وهدايا، وكما هو معلوم فإن يوم الانتخابات يتوقف عليه 50% من
النتائج، مطالبا كل الأطراف السياسية بالحرص على مصلحة هذا الوطن أولا ً
قبل السعى بأى وسيلة للحصول على مقاعد البرلمان لقد كانت مصر دائماً وستظل
دولة وسطية متدينة تحترم وتحتضن كل أبنائها، مضيفا أن الوفد دافع عن هذه
الهوية المصرية الواضحة عبر التاريخ وسيتمسك بالحفاظ والدفاع عنها وعن
تماسك المجتمع المصرى مهما كانت الحسابات أو النتائج التى ستبقى مؤقتة،
والوطن خالد ومستمر.
وحذر البيان من خطورة استمرار سوء إدارة اللجنة
العليا للانتخابات للعملية الانتخابية خاصة فى تنظيم عمل اللجان باختيار
الموظفين المعاونين للقاضى من ذات الدائرة الانتخابية والمعلومين مسبقاً،
حيث تم التأثير عليهم بوسائل كثيرة لا نريد أن نخوض فيها، فكانوا يوجهون
الناخب البسيط الذى جاء ليصوت خوفاً من الغرامة وأيضاً فرز الأصوات الذى
شابه الكثير من الفوضى مع استمرار التواجد الأمنى الذى كان على مستوى
المسئولية فى المرحلة الأولى، وتمنى استمراره مع المرحلتين الثانية
والثالثة.
وأكد البيان أن الوفد لديه الإصرار والعزيمة على أن يصل
برسالته للشارع، وأن يعبر كل ما بدا من صعوبات وسلبيات كى نصل لكل ناخب،
وأن يكون الجوهر والأساس هو صالح المجموع من برامج ومعايير سياسية وقدرات
فعلية لا انفعالية ترتبط بتعصب للدين الإسلامى أو الدين المسيحى.
ودعت
الهيئة العليا لحزب الوفد الشعب المصرى إلى الاستمرار فى مشاركته الرائعة
لاختيار نوابه فى مراحل الانتخابات القادمة، وأن يكون الاختيار بعيدا ً عن
التعصب الدينى الذى زرعه البعض فى أرض مصر وأصبح يهدد بتقسيمها لمناطق نفوذ
سياسى، بعد أن أوشك على النجاح فى تقسيمها اجتماعيا وثقافيا، مقدمة التحية
والثناء للشعب المصرى الذى شارك فى الانتخابات بهذه النسبة المرتفعة،
مطالبة بالاستمرار فى هذا الحشد والمشاركة الفعالة فى العملية الانتخابية
التى أدهشت العالم كله .
جانب من اجتماع الهيئة العليا للوفد أمس
انتقدت
الهيئة العليا لحزب الوفد الاستقطاب الدينى الحاد الذى تشهده الانتخابات،
مشيرة إلى أنه يزعزع آمال وأهداف ثورة 25 يناير المتمثلة فى تأسيسى دولة
ديمقراطية وطنية عادلة، مؤكدة أن هذه المطالب هى ثوابت ومبادئ حزب الوفد
والتى نادى بها وظل يدافع عنها طوال تاريخه.
وعلق الوفد على نتائجه
التى جاءت خلال المرحلة الأولى خلال بيان الهيئة العليا أنه تم رصد عدد من
السلبيات سواء من داخل الوفد أو خارجه فى المرحلة الأولى، موضحا أن العديد
من مرشحى المرحلة الأولى ظنوا أن اسم الوفد وتراثه قد ضمن لهم النجاح
فقصروا إعلانياً لضعف الإمكانيات المالية فى مواجهة التيارات المنافسة
وأيضا تنظيمياً خاصة يوم الانتخابات، مشيرا إلى أنهم احترموا القانون
والتزموا الصمت الانتخابى أمام اللجان، مشددا على أنها نقاط سلبية وقع فيها
الحزب أثناء إدارة العملية الانتخابية.
وأضاف البيان أن الحزب
سيبدأ علاج تلك السلبيات وسيتم التحرك بأسلوب مختلف فى الأيام القادمة لنشر
برنامج الوفد ورؤيته الوسطية التى تعتمد على خبرة سياسية طويلة ولا تفرق
بين المصريين والذى يحمل رؤية للخروج بمصر من المرحلة الحالية إلى طريق
بناء مستقبلى واضح الملامح ليكون برنامج الوفد هو هذه المساحة الوسطية التى
يبحث عنها المصريون الآن وسط تيارات تسعى لإحداث انقسام مجتمعى غير محمود
العواقب.
بينما أكد البيان أن منافسى الحزب قاموا بخرق القانون
وتواجدوا بشكل مكثف يفوق كل توقع وقاموا بالتأثير على الناخبين البسطاء
بتوزيع دعاية وهدايا، وكما هو معلوم فإن يوم الانتخابات يتوقف عليه 50% من
النتائج، مطالبا كل الأطراف السياسية بالحرص على مصلحة هذا الوطن أولا ً
قبل السعى بأى وسيلة للحصول على مقاعد البرلمان لقد كانت مصر دائماً وستظل
دولة وسطية متدينة تحترم وتحتضن كل أبنائها، مضيفا أن الوفد دافع عن هذه
الهوية المصرية الواضحة عبر التاريخ وسيتمسك بالحفاظ والدفاع عنها وعن
تماسك المجتمع المصرى مهما كانت الحسابات أو النتائج التى ستبقى مؤقتة،
والوطن خالد ومستمر.
وحذر البيان من خطورة استمرار سوء إدارة اللجنة
العليا للانتخابات للعملية الانتخابية خاصة فى تنظيم عمل اللجان باختيار
الموظفين المعاونين للقاضى من ذات الدائرة الانتخابية والمعلومين مسبقاً،
حيث تم التأثير عليهم بوسائل كثيرة لا نريد أن نخوض فيها، فكانوا يوجهون
الناخب البسيط الذى جاء ليصوت خوفاً من الغرامة وأيضاً فرز الأصوات الذى
شابه الكثير من الفوضى مع استمرار التواجد الأمنى الذى كان على مستوى
المسئولية فى المرحلة الأولى، وتمنى استمراره مع المرحلتين الثانية
والثالثة.
وأكد البيان أن الوفد لديه الإصرار والعزيمة على أن يصل
برسالته للشارع، وأن يعبر كل ما بدا من صعوبات وسلبيات كى نصل لكل ناخب،
وأن يكون الجوهر والأساس هو صالح المجموع من برامج ومعايير سياسية وقدرات
فعلية لا انفعالية ترتبط بتعصب للدين الإسلامى أو الدين المسيحى.
ودعت
الهيئة العليا لحزب الوفد الشعب المصرى إلى الاستمرار فى مشاركته الرائعة
لاختيار نوابه فى مراحل الانتخابات القادمة، وأن يكون الاختيار بعيدا ً عن
التعصب الدينى الذى زرعه البعض فى أرض مصر وأصبح يهدد بتقسيمها لمناطق نفوذ
سياسى، بعد أن أوشك على النجاح فى تقسيمها اجتماعيا وثقافيا، مقدمة التحية
والثناء للشعب المصرى الذى شارك فى الانتخابات بهذه النسبة المرتفعة،
مطالبة بالاستمرار فى هذا الحشد والمشاركة الفعالة فى العملية الانتخابية
التى أدهشت العالم كله .