الكثير يتساءلون عن عاصمة الجزائر
طبعا هي الجزائر العاصمة
الجزائر العاصمة هي عاصمة الجمهورية الجزائرية
الديمقراطية الشعبية. وهي
مركز سياسي واقتصادي وثقافي للبلاد. يبلغ تعداد سكانها حوالي 3 ملايين و
917 ألف نسمة (إحصائيات 2008) أي حوالي عشر سكان الجزائر. تُعرف بالجزائر
البيضاء لغلبة اللون الأبيض على مبانيها كما يحلو لأهلها تسميتها البهجة،
العاصمة، جزائر بني مزغنة كما تسمى الدزاير بالدارجة العاصمية. ويوجد في
المدينة مطار دولي يسمى مطار هواري بومدين الدولي.
الموقع
تقع
الجزائر
العاصمة على شاطئ المتوسط في منتصف الطريق الساحلي الذي يربط تونس
شرقا بالمغرب وهي من أجمل مدن ساحل البحر الأبيض المتوسط الجنوبي، وتنتشر
أحياؤها ومبانيها فوق مجموعة من التلال المطلة على البحر، كما تنتشر على
منحدراتها وسفوحها وفي السهل المنبسط تحتها غابات النخيل وأشجار الليمون
والبرتقال والزيتون، تتربع المدينة علي مساحة 230 كم مربع و للجزائر أو
بالأحرى جزائر ما قبل عام 1830 وهو تاريخ احتلالها من طرف الاستعمار
الفرنسي 5 أبواب و هي :
باب جديد
باب دزيرة
باب عزون
باب
الواد باب البحر
كانت الأبواب تغلق عند غروب الشمس ولا تفتح إلا عند طلوعها
التقسيمات الإدارية
مدينة الجزائر هي إحدى مدن ولاية الجزائر ويشكل تجمع السكان فيها من أكبر التجمعات في شمال إفريقيا
تاريـخها
ما قبل الإسلام
قام ببنائها البربر الأصليين في زمن سحيق .
دعيت
اٍيكوسيوم Ikosium(جزيرة النورس) لما حولت في العهد الفـينـيقي اٍلى مرفأ
تجاري هام في المنطقة بأكـملها، تاريخ بناءها يـعود اٍلى
الـقرن الـسادس
قبل الميلاد، هذا ما يدل عليه بقايا أواني تعود للحقبة الكامبدية القرن
الثالث ق/م اكتشفت في بئر عمقه 20 متر في عام 1940.
في عام 202 ق/م غير اٍسم المدينة Icosium، وأدخلت تحت الهيمنة الرومانية، بعد حلف تم بين سكيبيون الأفريقي ضد قرطاج.
في حوالي القرن الرابع دخلت الديانة المسيحية المدينة.
في
429، يغزو الوندال المدينة يضلون فيها حتى عام 442 ثم معادة سمحت لروما
باسترجاع اِيكوسيوم و هذا مدة 100 سنة التي ضلها الونذال بالجزائر.
بعد 533، بالكاد تحت السيطرة البيزنطية و الهجمات الدائمة لقبائل البربر أدت اِلي تدهور المدينة و اِنحطاطها.
بعد الإسلام أو العصر الوسيط
حوالي 702 بدأالفتح الإسلامي في الجزائر على يد عقبة بن نافع
في
960 بولوغين بن زيري بن مناد، يعيد بناءها و تحصينها موسعا في مساحتها
المحتلة من قبل بني مزغنة و يعيد تسميتها
الجزائر مزغنة أين اٍسمها العربي
الحالي الجزائر، نسبتا لاربعة جزر صغيرة كانت قبالة ساحل المدينة.
في 1082 دخلت المدينة تحت حكم المرابطـين،حيث من أكبر آثارهم بناء الجامع الكبير في عهد يوسف ابن تاشفين.
في 1152 يدخلها الموحدون
[عدل] العـصر الـحديث
الجزائر القرن 18
الجزائر 1830وفد إليها كثيرون من سكان الأندلس الذين خرجوا هروبا من الاندلس بعد زوال الحكم الإسلامي عنها عام 1492.
مع
بداية القرن السادس عشر و التحرش الأسباني على شمال افرقيا، أقام الأسطول
الأسباني بحصار الجزائر، حتى بنو قلعتا إحدى جزر الخليج لضرب
المدينة
بالمدافع و منعها من التزود.
بطلب من مشائخ الجزائر جاء فحررها الاخوة
عروج و خير الدين بربروس عام 1511 ثم إحتلوها بعدما غدرو بالسلطان سليم
تومي آخر حاكم جزائري لها.
1516 يتولى بربروس اتمام توحيد
الجزائر و
يتخذ المدينة عاصمة للامارة و يضعها تحت الخلافة العثمانية، لاول مرة يطلق
اسم الجزائر على كامل المغرب الأوسط
1529 يقوم خير الدين بربروس بهدم القلعة الأسبانية و يصل الجزر الاربعة ببعضها و بالأرض، يكون بذلك قد شيد أول ميناء للمدينة
وفي القرن الثامن عشر استقل داي الجزائر بها عن تركيا
1830
بعد حادثة المروحة التي ادت بفرنسا لاحتلال الجزائر حيث حولوها منطلقا لكل
حملاتهم الاستعمارية في الجزائر و المغرب العربي، اٍذ ان الجزئر هي أول
مستعمرة فرنسية في أفريقا.
الحرب
العالمية الثانية
ابان الحرب
العالمية الثانية شهدت انزال قوات التحالف البريطانية و الأمريكية في إطار
عملية إضاءة الشعلة (بالإنجليزية: Lighting the Torch)، لكن الانزال لم
ينجح الا بعد انقلاب 1942 على يد فرنسيين مناهضون لحكومة فيشي، تحولت
المدينة مركزا لقيادة الحلفاء تحت اٍمرة أيزنهاور، الرئيس القادم للولايات
المتحدة
هندستها
تتميز مدينة الجزائر بقسميها الإسلامي
القديم والاوروبي الحديث، ويعرف القديم باسم «القصبة» بشوارعها الضيقة
ومساجدها العديدة وقلعتها التي بنيت في القرن السادس عشر. والقصبة تعد
تراثا معماريا تاريخيا هاما وسجلت من قبل منظمة اليونسكو كتراث عالمي سنة
1992. ومن معالمها: الحدائق،
المرصد الفلكي، والمتحف الوطني، ودار الكتب
الوطنية وجامعة الجزائر التي تأسست عام 1909. وفي القصبة كثير من القصور
والمنازل الفاخرة ذات الطراز العربي الإسلامي ومن ابرز مساجدها
المسجد
الكبير ومسجد كتشاوة.
بنيت القصبة على مرتفعات، تتخللها شوارع ضيقة و منحنية. تشكلت قصبة المدينة مع قدوم الأندلسيين ابتداءً من القرن الخامس عشر.
عرفت
المدينة بعدها تحولات جذرية مع بداية الاحتلال الفرنسي. هدم شطر كبير من
القصبة القديمة لفسح المجال للمدينة الأوروبية الجديدة. تحوي المدينة عدة
مساجد على غرار الجامع الكبير الذي شرع في بناءه سنة 1018 م.، الجامع
الجديد ، مسجد
سيدي عبد الرحمن الثعالبي و الذي قام بتشييده الداي أحمد
العلج سنة 1669 م. على ضريح الوالي المشهور ثم جامع كتشاوة الذي يعود إلى
عهد الدولة الجزائرية الأولى1792 م
معالمها:
1-رياض الفتح
2-مقام الشهيد
3-البريد
المركزي الكبير
4-حديقة التجارب
5-الجامع الكبير
6-كنيسة السيدة الإفريقية
7-جامع كتشاوة
8-المكتبة الوطنية
9-ساحة الأمير عبد القادر