التين الشوكي نحبك رغم الأشواك
لتين الشوكي أو ما يسمى علميا بOpuntia ficus indica عبارة عن نبات ينتمي إلى عائلة الصباريات. يعود أصله إلى المكسيك و من ثم انتقل و تأقلم مع مناطق أخرى و شتى من العالم، خاصة ناحية البحر الأبيض المتوسط و أفريقيا الجنوبية، حيث يتميز بمقاومته للحرارة و بأوراقه التي هي على شكل أشواك، فماهي مختلف الاستعمالات و الفوائد التي يمكن للتين الشوكي أن يقدمها لأجسامنا؟ ما مكوناته و ما هي خصائصه؟ حول التين الشوكي و فوائده سنحاول أن نتطرق خلال مقال اليوم.
قد يستعمل التين الشوكي في حياتنا و في غذائنا اليومي و ذلك لأنه مهم جدا و يحوي على مكونات مفيدة بالنسبة لجسم الإنسان، لكن القليل منا من قد يتعود على تناوله و يستعد لتحمل الأشواك التي يحتويها، فلو نتطرق مثلا فقط إلى الأوراق و الثمار فسنجد أنها غنية جدا بالفيتامين ج و أملاح النحاس و المغنيزيوم و الحديد و البكتين و التي تعتبر جميعا مكونات أساسية مهمة بالنسبة للجسم. أما في الصناعة الغذاية فيستخلص من التين الشوكي بعض الملونات التي تستعمل بكثرة و على نطاق واسع، و من أهمها ملون أصفر يسمى الأنديكسانثين و آخر أحمر- بنفسجي يسمى بالبيتاين أو (5-O-glucose bétanidine) حيث أن هذه الملونات تستخرج من الثمار.
أما في المجال العلاجي فقد عرف و اشتهر التين الشوكي منذ القدم بخواصه واستعمالاته الطبية، فهو يستعمل في انقاص نسبة الغليكوز في الدم و الكولسترول و ثلاي الغليسيريد في الجسم، كما و أنه يساهم في التخفيف من آلام الجهاز الهضمي و الأمعاء و يحمي من تقرحات المعدة، كما أن التين الشوكي يمكن أن يطبق موضعيا للتعجيل من علاج الجروح الجلدية.
كما أن بعض الدراسات بينت أن التين الشوكي يحتوي على خواص مضادة للأكسدة و مخفضة لوزن الجسم و ذلك من خلال خصائص المخاط أو mucilage التي يحتويها و التي تشعر بالشبع و تجعل الانسان لا يأكل كثيرا، إضافة إلى ذلك فهو مساعد في حالات الامساك و ذلك بفضل الألياف التي يحتويها.
في النهاية و قد أشرنا سبقا أن من بين خصائص التين الشوكي أنه ينقص من نسبة سكر الغلوكوز في الدم، إذا فهو قد يعتبر مفيدا جدا بالنسبة للمصابين بالداء السكري، لكن ما يجب الحرص عليه هو إعلام الطبيب و ذلك لأن هذه النباتات قد تتفاعل في بعض الأحيان مع الأدوية الطبية التي يتناولها الانسان مما قد ينجم عنه اعراض جانبية غير مرغوبة.
لتين الشوكي أو ما يسمى علميا بOpuntia ficus indica عبارة عن نبات ينتمي إلى عائلة الصباريات. يعود أصله إلى المكسيك و من ثم انتقل و تأقلم مع مناطق أخرى و شتى من العالم، خاصة ناحية البحر الأبيض المتوسط و أفريقيا الجنوبية، حيث يتميز بمقاومته للحرارة و بأوراقه التي هي على شكل أشواك، فماهي مختلف الاستعمالات و الفوائد التي يمكن للتين الشوكي أن يقدمها لأجسامنا؟ ما مكوناته و ما هي خصائصه؟ حول التين الشوكي و فوائده سنحاول أن نتطرق خلال مقال اليوم.
قد يستعمل التين الشوكي في حياتنا و في غذائنا اليومي و ذلك لأنه مهم جدا و يحوي على مكونات مفيدة بالنسبة لجسم الإنسان، لكن القليل منا من قد يتعود على تناوله و يستعد لتحمل الأشواك التي يحتويها، فلو نتطرق مثلا فقط إلى الأوراق و الثمار فسنجد أنها غنية جدا بالفيتامين ج و أملاح النحاس و المغنيزيوم و الحديد و البكتين و التي تعتبر جميعا مكونات أساسية مهمة بالنسبة للجسم. أما في الصناعة الغذاية فيستخلص من التين الشوكي بعض الملونات التي تستعمل بكثرة و على نطاق واسع، و من أهمها ملون أصفر يسمى الأنديكسانثين و آخر أحمر- بنفسجي يسمى بالبيتاين أو (5-O-glucose bétanidine) حيث أن هذه الملونات تستخرج من الثمار.
أما في المجال العلاجي فقد عرف و اشتهر التين الشوكي منذ القدم بخواصه واستعمالاته الطبية، فهو يستعمل في انقاص نسبة الغليكوز في الدم و الكولسترول و ثلاي الغليسيريد في الجسم، كما و أنه يساهم في التخفيف من آلام الجهاز الهضمي و الأمعاء و يحمي من تقرحات المعدة، كما أن التين الشوكي يمكن أن يطبق موضعيا للتعجيل من علاج الجروح الجلدية.
كما أن بعض الدراسات بينت أن التين الشوكي يحتوي على خواص مضادة للأكسدة و مخفضة لوزن الجسم و ذلك من خلال خصائص المخاط أو mucilage التي يحتويها و التي تشعر بالشبع و تجعل الانسان لا يأكل كثيرا، إضافة إلى ذلك فهو مساعد في حالات الامساك و ذلك بفضل الألياف التي يحتويها.
في النهاية و قد أشرنا سبقا أن من بين خصائص التين الشوكي أنه ينقص من نسبة سكر الغلوكوز في الدم، إذا فهو قد يعتبر مفيدا جدا بالنسبة للمصابين بالداء السكري، لكن ما يجب الحرص عليه هو إعلام الطبيب و ذلك لأن هذه النباتات قد تتفاعل في بعض الأحيان مع الأدوية الطبية التي يتناولها الانسان مما قد ينجم عنه اعراض جانبية غير مرغوبة.