دزاير 54
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دزاير 54 دخول

descriptionالأسير القسامي حسام بدران Emptyالأسير القسامي حسام بدران

more_horiz
القسام ـ خاص :

أكد الأسير القسامي القائد حسام عاطف بدران عضو الهيئة العليا لقيادة حماس في سجون الاحتلال الصهيوني ان انطلاقة حماس 22 تأتي بعد عام من الحرب الإجرامية الصهيونية على قطاع غزة لتثبت حماس على أنها قادرة على المقاومة والصمود والثبات مهما كانت الصعاب وبأنها تستطيع الجمع بين المقاومة والسياسة ، وبين الممانعة والمبادرة ، وبين الخطاب العالمي والالتحام الجماهيري ، وبين الاستراتيجية والتكتيك.

وأضاف الاسير القسامي القائد " من أكبر أشكال الظلم والقهر التي تقع على الأسير في سجون الاحتلال هو ما يتعرض له أبناء حماس من قمع منظم ومبرمج من مليشيا عباس في الضفة وقد رئينا من خلال متابعتنا للتطورات اليومية أن تلك الأجهزة تلاحق وتعتقل كل أسير محرر ويعتقل بعضهم مجرد الوصول إلى الحواجز بعد أن يتم الافراج عنهم من سجون الاحتلال "

وفيما يلي نص الحوار الذي أجراه موقع القسام مع الأسير القسامي القائد حسام بدران من داخل سجنه ....

ـ كباقي أسرى حماس ما هي استعداتكم لإحياء ذكرى الانطلاقة المباركة ؟

تعتبر ذكرى انطلاقة حركة حماس من أهم المناسبات على الساحة الفلسطينية وهى تلقى اهتماما خاصا في كل عام بكافة الجهات المحبة والمعادية ويتطلع اليها الجميع على أنها مقياس لمدى تقدم حماس ومعيار بمقياس وحجم الالتفاف الجماهيري حول الحركة وبرنامجها و نهجها ، ونحن كقيادة لأسرى حماس في سجون الاحتلال ندرك أهمية إحياء هذه المناسبة في داخل مجتمعنا بشكل عام و السجون الني نتعايشها بشكل خاص ، ولكننا رغم القيد و ظلمة السجان نأبى إلا أن نشارك في أجواء الفرحة كغيرنا من أبناء الحركة في فلسطين والشتات ويكون ذلك ضمن ظروفنا الخاصة ، وها نحن أننا نبدأ بالاعداد للانطلاقة قبل أسابيع من موعدها وتشكل لجان لذلك في كل سجن لوضع الخطط والبرامج المناسبة بما يتوافق مع طبيعة السجن وآلية العلاقة مع ادارته.

ـ كيف تستطيعون إحياء ذكرى الانطلاقة في السجون ؟

لا شك أن إدرات السجون تحول بيننا وبين إظهار فرحتنا بأي أمر وهي تضع شروطا ومعوقات حتى عند أعيادنا الدينية وما نتمكن من فعله في هذه الحالات إنما ننتزعه انتزاعا وعليه فاننا كعادتنا نحيي الذكرى لانطلاقة حركة حماس في كافة سجون الاحتلال وتتننوع الاجراءات الاحتفالية بحسب ظروف كل سجن وتتاثر تبعا لحجم حماس في السجن وأعداد أسراها و إلتفاف أبنائها حول قادتها المتواجدين في كافة سجون الاحتلال ، وقد بدأنا فعلا فعاليات الاحتفال بالانطلاقة وهي تشمل على نشاطات متنوعة حيث يكون التعميم الموحد في كل سجن من خلال بيان يتلى على مجموع الأسرى في أقسام حماس وهناك مسابقات رياضية " كرة طائرة وتنس وشطرنج" احتفالا بذكرى الانطلاقة كما تعد اللجنة الثقافية مسابقة ثقافية عامة يشارك فيها أبناء الحركة وتتناول تاريخ حماس وانجازاتها وقيادتها خاصة الشهداء والأسرى ،كما أن حركة حماس تقيم في كل سجن وقسم موائد الطعام الجماعية وتعد الحلويات المختلفة مما يتوفر من امكانيات داخل السجن .

وتصل ذروة الفعاليات عند إقامة احتفال موحد في كل سجن ويتم الاتفاق على فقراته وزمانه بحيث يقام في وقت واحد في جميع الاقسام ، وتدعى إليه الفصائل الأخرى المتواجدة في أقسام حماس وتقدم فيه كلمة مركزية باسم حركة حماس وفقرات تمثيلية معبرة بالاضافة إلى الأناشيد الحماسية والأشعار المعبرة عن هذه المناسبة .

ـ ما أبرز ما يميز انطلاقة حماس 22 ؟

تأتي هذه الانطلاقه في ظرف مميز تعيشه حماس مع بقية أبناء شعبنا حيث الحصار على غزة والملاحقة في الضفة وتأتي في ظل الفشل التام لمشروع التسوية وإغلاق الأبواب أمام هذا المشروع ، بالإضافة أن هذه الانطلاقة تؤكد للجميع بأن حماس ما زالت الرقم الصعب في الساحة الفلسطينية وأنها تزداد قوة عاما بعد عام ، وأنه لايمكن تجاوزها في أي حال من الأحوال،كما انها تأتي بعد عام من الحرب الاجرامية على قطاع غزة لتثبت حماس أنها قادرة على المقاومة والصمود والثبات مهما كانت الصعاب وبأن حماس تستطيع الجمع بين المقاومة والسياسة ، وبين الممانعة والمبادرة ، وبين الخطاب العالمي والالتحام الجماهيري ، وبين الاستراتيجية والتكتيك .

كما تأتي هذه الانطلاقة وقد حافظت حماس ورغم كل الضربات و الصعوبات التي تصدت لها فقد حافظت على وحدتها التنظيمية والفكرية .

ـ حدثنا عن أوضاع السجون وكيف ينظر الأسرى للصفقة المقبلة ؟

أوضاع الأسرى عموما صعبة وشاقة ويتعرضون للمضايقات الجسدية والنفسية بشكل مستمر وإن كان الأمر يتفاوت من سجن إلى آخر . وما زالت مسألة التواصل مع الأهالي معقدة خاصة وأن زيارات أهل غزة كلهم متوقفه منذ عدة سنوات بينما يمنع معظم أسرى الضفة من الزيارات المنتظمة خاصة لبعض الأقارب من الدرجة الأولى . ومع تزايد الحديث عن صفقة التبادل فإن آمال الأسرى ترتفع إلى عنان السماء حتى يزول عنهم ظلم السجان وتهون عليهم آلام القيود وهم يتطلعون إلى الحرية المشرفة والكريمة .ويرسم الواحد منهم خطط المستقبل ويناجي بعضهم بعضا في المستقبل فذلك يتحدث عن زوجة يرنو للقائها ، وآخر يشتاق إلى قبلة على جبين طفله الذي لم يشاهده منذ سنوات ، وثالث يتطلع إلى رؤية والديه قبل فوات الأوان و يسمع عن والديه فقط بالسمع ولا يستطيع مشاهدتهم إنما قد خرجت الروح إلى بارئها و الذي كان يتمنى الوالد مشاهدة ابنه قبل الموت . و عندما تسمع هه الآهات تشفق عليهم ما بين من لا حقوه من سجن لآخر لسنوات طويلة تجاوزت العشرين لدى البعض و بين من مات تحت وطأة السجان و جبروته . في هذا الوقت العصيب يجتمع على الأسرى الألم والأمل ينتظرون ساعة الفرج من الله تبارك وتعالى .

ـ هل أجواء السجون تشير إلى حدوث تقدم في الصفقة ؟

نحن هنا داخل السجن نتابع عبر وسائل الاعلام المتاحة كل التصريحات والتعليقات بشأن صفقة التبادل . لكننا مع ذلك لا نلاحظ على أرض الواقع أي تغيرات أو تحركات داخل السجون ، ولا يتبين على ادارات السجون أي دليل على قرب الإفراج أو بعده بل إننا نعلم أن السجانين أنفسهم لا يعرفون أي من التطوارت الحاصلة في المفاوضات غير أن لنا بعض العتاب على وسائل الاعلام التي تتطرق إلى قضية الصفقة دون التأكد من صحة الخبر وتنقل تصريحات وأقوال غير مأكدة مما يؤثر سلبا على نفسيات الأسرى وذويهم على حد سواء ، ولذلك فإننا نناشد كل الحريصين والغيورين بأن يدركوا حقيقة المسألة وأثرها على الأسرى وكلنا أمل على أن نلاحظ تغير في الخطاب الاعلامي بحيث يكون قائما على المصداقية والموضوعية ومراعاة مشاعر الأسرى وذويهم .

ـ كيف ينظر أسرى حماس إلى اعتداءات الأجهزة في الضفة على زوجاتهم وذويهم ؟

من أكبر أشكال الظلم والقهر التي تقع على الأسير في سجون الاحتلال هو ما يتعرض له أبناء حماس من قمع منظم ومبرمج من مليشيا عباس في الضفة وقد رئينا من خلال متابعتنا للتطورات اليومية أن تلك الأجهزة تلاحق وتعتقل كل أسير محرر ويعتقل بعضهم مجرد الوصول إلى الحواجز بعد أن يتم الافراج عنهم من سجون الاحتلال غير أن الامر الأكثر صعوبة والأكثر إيلاما يتحقق حينما تستدعي الأجهزة في الضفة وتحقق مع زوجات الأسرى وعائلاتهم وتقوم باستدعاء الزوجة ومسائلتها عن نفسها وعن زوجها الأسير منذ سنوات طويلة . ولا يدرك أحدا أن ذلك الأمر هو مسألة بالغة الحساسية وتترك أثرها على نفسية الأسير وعقله للأبد .

أما حديثنا عن الإنقسام الداخلي فإننا نقول أنه مهما كانت أسبابه فإن هناك خطوطا حمراء لا ينبغي تجاوزها ، وأننا نأمل أن تأتي الانطلاقة القادمة وقد تغير حالنا وزال هذا الانقسام بكل أبعاده ، وألا نرى في صفوفنا إلا المخلصين والأوفياء لشعبهم وقضيتهم .

ـ ما هي رسالة الأسرى في هذه الذكرى ؟

في هذه المناسبة فإننا كقيادة لأسرى حماس نبرق بالتحية والإباء إلى أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده ونقول لهم لاتنسونا مهما طالت السنين ، ولا تبخلوا علينا بالدماء ونسأل الله الفرج القريب ونوصيكم بالالتفاف حول الثوابت التي من أجلها أسرنا وارتقى من الشهداء ، وندعوكم إلى وحدة الصف ونشد على أياديكم وننتظر لحظة اللقاء بكم على أرض فلسطين الحبيبة .

descriptionالأسير القسامي حسام بدران Emptyرد: الأسير القسامي حسام بدران

more_horiz
شكرا لك اخي على الموضوع
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد