نقلت صحيفة ''الوطن'' السورية عن السفير الجزائري
في دمشق، لحسن بوفارس، تأكيده وقوف الجزائر إلى جانب سوريا في أزمتها التي
تمر بها، وفي مواجهة الضغوط الأوروبية.
ودعا السفير بوفارس، عقب لقاء عقد في منزل السفير القطري في دمشق، وجمع بين
وزير الخارجية وليد المعلم وسفراء الدول العربية المعتمدين بدمشق ''الدول
العربية إلى الوقوف إلى جانب سوريا حتى تتجاوز محنتها الحالية''، وكذا
''ضرورة وجود حراك وتواصل عن طريق السفراء، بحيث يكون هناك جهد دبلوماسي
على الأرض للوقوف إلى جانب سوريا''، وطالب ''السفراء العرب والسوريين بنقل
وجهة نظر بلده إلى العواصم الكبرى التي تصلها صور غير واقعية عبر وسائل
الإعلام''.
وأكد السفير الجزائري في دمشق ''لدينا قناعة بأن مقومات سوريا وتاريخها
يؤكدان أنها ستخرج من هذه المحنة''، مضيفا ''هذه المحنة ستمر قريباً، ولكن
في الوقت نفسه علينا كدولة عربية الاستفادة من هذه المحنة''. مشيرا بشأن
الضغوط الأوروبية الممارسة على سوريا ''لقد تضررنا في الجزائر من المواقف
الأوروبية ولاسيما خلال عقد التسعينات''. ويعد هذا أول موقف سياسي يصدر عن
مسؤول جزائري يخص الوضع والتطورات الراهنة في سوريا.
في دمشق، لحسن بوفارس، تأكيده وقوف الجزائر إلى جانب سوريا في أزمتها التي
تمر بها، وفي مواجهة الضغوط الأوروبية.
ودعا السفير بوفارس، عقب لقاء عقد في منزل السفير القطري في دمشق، وجمع بين
وزير الخارجية وليد المعلم وسفراء الدول العربية المعتمدين بدمشق ''الدول
العربية إلى الوقوف إلى جانب سوريا حتى تتجاوز محنتها الحالية''، وكذا
''ضرورة وجود حراك وتواصل عن طريق السفراء، بحيث يكون هناك جهد دبلوماسي
على الأرض للوقوف إلى جانب سوريا''، وطالب ''السفراء العرب والسوريين بنقل
وجهة نظر بلده إلى العواصم الكبرى التي تصلها صور غير واقعية عبر وسائل
الإعلام''.
وأكد السفير الجزائري في دمشق ''لدينا قناعة بأن مقومات سوريا وتاريخها
يؤكدان أنها ستخرج من هذه المحنة''، مضيفا ''هذه المحنة ستمر قريباً، ولكن
في الوقت نفسه علينا كدولة عربية الاستفادة من هذه المحنة''. مشيرا بشأن
الضغوط الأوروبية الممارسة على سوريا ''لقد تضررنا في الجزائر من المواقف
الأوروبية ولاسيما خلال عقد التسعينات''. ويعد هذا أول موقف سياسي يصدر عن
مسؤول جزائري يخص الوضع والتطورات الراهنة في سوريا.