اتهمت سوريا ،اليوم الأربعاء، على لسان وزير
خارجيتها وليد المعلم الاتحاد الأوروبي بالسعي إلى زرع الفتنة والفوضى في
البلاد وذلك عقب رد الفعل الذي أظهره الاتحاد على كلمة الرئيس السوري بشار
الأسد .
وأضاف وليد المعلم في مؤتمر صحفي في دمشق أن سوريا التي تشهد احتجاجات ضد حكم الأسد منذ نحو ثلاثة أشهر لن تقبل مطالب من الخارج.
- من جهة ثانية، قال المعلم ان دمشق تدرس تعليق عضويتها في الاتحاد من اجل المتوسط،مؤكدا ان "الشعب السوري بروحه الوطنية العالية قادر على صنع مستقبله بعيدا عنكم"، مشددا على انه "ليس لاحد من خارج العائلة السورية ان يملي او يطلب".
- ودعا المعلم تركيا إلى إعادة النظر في موقفها من الأحداث السورية، حيث يقول " نأمل في علاقات حسنة مع تركيا التي تجمعنا معها حوالي 850 كلم ...نحن لا نريد تضييع سنوات من العمل الجاد لنسج علاقات مميزة "
- يأتي هذا موازاة مع توسيع الاتحاد الأوروبي
قائمة عقوباته على سوريا لتشمل أربع شركات مرتبطة بالجيش وأشخاصا آخرين
لهم صلة بالقمع العنيف للاحتجاجات المناهضة للحكومة. - وأضاف المسؤول أن قائمتين أعدتهما بريطانيا
وفرنسا اقترحتا إضافة اقل من 12 فردا وكيانا لأولئك المستهدفين بالفعل
بتجميد الأصول ورفض منح تأشيرات الدخول.