أ.د. خالد محمد الغامدي
هذا
سؤال ورد إلى المجلة بخصوص هل هناك عناكب سامة أم أن جميع العناكب ليس
منها خطورة، وقد تولى الإجابة على هذا السؤوال البروفيسور خالد الغامدي
عضو هيئة التدريس في قسم علوم الأحياء بجامعة الملك عبدالعزيز والمتخصص
في علم الحشرات.
قال الله تعالى: (
مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ
كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ
الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ|
)(
العنكبوت:41
)
ذُكر في بعض الكتب العلمية أن كل من العالمين (
Culin & Rust 1980
) قاما بتقسيم رتبة العناكب Araneida إلى ثلاث مجاميع منها ما يسكن
التربة بمختلف أنواعها الرملية والصخرية ومنها ما يسكن وينشط على أوراق
وسيقان الأشجار بمختلف أنواعها وهي الأنواع الناسجة للبيوت بهدف
استخدامها كشراك لفرائسها المختلفة خصوصاً الحشرات، ومنها ما يسكن وينشط
داخل الشقوق والكهوف.
تزداد كثافة العناكب بزيادة فرائسها المختلفة
وهي تشمل على أجناس وأنواع ضخمة تنتشر في معظم دول العالم. تتميز معظم
أنواع العناكب بقدرتها على إطلاق سمها من غددها الإفرازية عند لدغها
لعوائلها الغذائية الحيوانية حيث تعتبر معظمها سموم قاتلة.
أما بالنسبة للإنسان فاشتهرت به عناكب الأرملة السوداء Black widow spider
وسبب تسميتها بهذا الاسم يرجع إلى سلوكها في التهام الذكر بمجرد حدوث
التلقيح حيث يكون الذكر هو أول فريسة لها بعد التلقيح للحصول على
البروتين اللازم لنمو البيض وهي عناكب صغيرة الحجم إناثها تتراوح بين 12
إلى 15مم (
0.5 ـ 0.6 بوصة
) أما ذكورها فهي نصف حجم الأنثى أو أقل وهذا ما يميز الذكور على الإناث
بسهولة وقد عرف عن هذه العناكب أن لها لدغتها قوية على جسم الإنسان
ويتراوح تركيز سمها المفرز داخل جسم الإنسان 15 ضعف ما تفرزه الثعابين
الذيلية أو ثعابين الكوبرا وثعابين الكورال الخطرة وهي قاتلة للإنسان
ولكن من فضل الله علينا توفر العديد من المضادات ضد سموم هذه العناكب
حيث تُعطى مباشرة بمجرد لدغ الشخص المصاب.
عمـــوماً ســجلت أكثر مـن
63 حالة وفاة بالولايـات المتحــدة الأمريكية من جراء لدغ هذا النوع من
العناكب وذلك خلال الفترة من 1950 - 1990م.
هذا
سؤال ورد إلى المجلة بخصوص هل هناك عناكب سامة أم أن جميع العناكب ليس
منها خطورة، وقد تولى الإجابة على هذا السؤوال البروفيسور خالد الغامدي
عضو هيئة التدريس في قسم علوم الأحياء بجامعة الملك عبدالعزيز والمتخصص
في علم الحشرات.
قال الله تعالى: (
مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ
كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ
الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ|
)(
العنكبوت:41
)
ذُكر في بعض الكتب العلمية أن كل من العالمين (
Culin & Rust 1980
) قاما بتقسيم رتبة العناكب Araneida إلى ثلاث مجاميع منها ما يسكن
التربة بمختلف أنواعها الرملية والصخرية ومنها ما يسكن وينشط على أوراق
وسيقان الأشجار بمختلف أنواعها وهي الأنواع الناسجة للبيوت بهدف
استخدامها كشراك لفرائسها المختلفة خصوصاً الحشرات، ومنها ما يسكن وينشط
داخل الشقوق والكهوف.
تزداد كثافة العناكب بزيادة فرائسها المختلفة
وهي تشمل على أجناس وأنواع ضخمة تنتشر في معظم دول العالم. تتميز معظم
أنواع العناكب بقدرتها على إطلاق سمها من غددها الإفرازية عند لدغها
لعوائلها الغذائية الحيوانية حيث تعتبر معظمها سموم قاتلة.
أما بالنسبة للإنسان فاشتهرت به عناكب الأرملة السوداء Black widow spider
وسبب تسميتها بهذا الاسم يرجع إلى سلوكها في التهام الذكر بمجرد حدوث
التلقيح حيث يكون الذكر هو أول فريسة لها بعد التلقيح للحصول على
البروتين اللازم لنمو البيض وهي عناكب صغيرة الحجم إناثها تتراوح بين 12
إلى 15مم (
0.5 ـ 0.6 بوصة
) أما ذكورها فهي نصف حجم الأنثى أو أقل وهذا ما يميز الذكور على الإناث
بسهولة وقد عرف عن هذه العناكب أن لها لدغتها قوية على جسم الإنسان
ويتراوح تركيز سمها المفرز داخل جسم الإنسان 15 ضعف ما تفرزه الثعابين
الذيلية أو ثعابين الكوبرا وثعابين الكورال الخطرة وهي قاتلة للإنسان
ولكن من فضل الله علينا توفر العديد من المضادات ضد سموم هذه العناكب
حيث تُعطى مباشرة بمجرد لدغ الشخص المصاب.
عمـــوماً ســجلت أكثر مـن
63 حالة وفاة بالولايـات المتحــدة الأمريكية من جراء لدغ هذا النوع من
العناكب وذلك خلال الفترة من 1950 - 1990م.